فى حب مصر
على باب الألفية
عصر البشوات راجع فاضى
الأومباشى اصبح قاضى
يحكم على بكرة بالماضى
فى الرمل يراه وفى المندل
شغل راسك يا ابن بهانة
أمك عيانة وجعانة
خدوا لقمتها للهجانة
وبلاها العشق بواد أهبل
حفظت آيته رفعتع رايته
من جوعها خبزت له جرايته
بات ينطح بغباوته مرايته
كسر قرنيه ولم يعقل
دكتاتورى
ديمقراطى
يعلا مع الموج لما يطاطى
طالع مهما السلم واطى
واذا هرب الحظ تمهل
الحظ ضرب له فنحسنا
وحبسنا ف كتمة أنفسنا
قلعنا لباسنا لحراسنا
رهن لاسرائيل المغزل
خطة رسمها له أبو ريالة
لبسة كرافته من البالة
وعمل ندوة لشرح الحالة
يحسمها بالحل الأسهل
والأسهل فيه أسهل منه
حتى البرغوت كسر سنه
وجابو الدكتور والذى منه
نقل الأحزاب إلى المعمل
ح تغنى فى ضل الصفصافة
والعيان توصف له جوافة
وتصبرنا تصنف ثقافة
تسلبنا الروح فنتجمل
يرمينا المر على المالح
نتباهى بالفعل الفاضح
والآتى نسخمطه بالرايح
ونصدق أجهلنا الأهبل